Telegram Group Search
إذا كان هناك جنود للرحمن
فهذا يعني أن هناك أيضاً جنود للشيطان
واليوم الغرب بكل طاقاته وقوته يعد ويخطط ولهم أدوات وإرساليات يومية، ولهم أُناس يعدون بكل ماأوتوا من قوة لتفسيخ الفطرة ولتحريف المجتمع عن القيم الإلهية , فحتى لانكون مصادقاً لقوله " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " ونكون من الذي قال عنهم الله "كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ "
لابد لنا أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه ديننا, وهذا من منطلق الثقافة الأسلامية التي طالما ربت على أن يكون للمؤمنين موقف حازم وقوي اتجاه كل الظروف الصعبة التي تعصف بالأمة وبقيمها وثوابتها .

فالغرب اليوم يروج لثقافة بديلة عن المنهج الذي وضعه لنا رب العالمين
فلذلك نحن مدعوون اليوم لنقاطع كل ما يمت للغرب بصلة
وإذا ماأردنا أن ننتصر عليهم لابد أن نحمل هم التغيير الثقافي في الأمة، ونقاطعهم ثقافياً واقتصادياً وفكرياً !

#قاطع_منتجاتهم_وافكارهم
"والذين هم عن اللغو معرضون"
هذه الصفة بالغة الأهمية، فما نراه اليوم من رواج لمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ومثيري الفتن الطائفية ومطلقي التصريحات المثيرة للاستفزاز، سببه يعود لفضول الناس وانشدادهم للظواهر الشاذة رغم علمهم بأن مادة هؤلاء لغو.
فلو أعرضوا عنهم لتقلص تأثيرهم.

الشيخ مرتضى فرج
تحطمت كل القوانين والأنظمة والمعاهدات التي تتحدث عن حقوق الإنسان!
حيث الانتهاكات التي تجري صباحاً ومساءً ، ليلً ونهاراً .

كل المعاهدات التي وُضِعت زعماً للدفاع عن حقوق الإنسان ، هي لحرب الإسلام والمسلمين فقط.

فحرب غزة كشفت حقيقة العالم المنافق المحارب للإسلام والمسلمين
{ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم }
_ إذا قلتَ ( pistachio ) فلن يزيد الفستق جمالاً في طعمه ..!

_ وإذا قلتَ ( weekend ) فلن تزيد الإجازة الأسبوعية متعة ..!

_وإذا كان السلوك والتصرف خطأ فاستخدام لفظ ( Etiquette) لن يجعلها جميلة ومقبولة .
ووووو....

- إستعمالك لهذه المفردات
وتركك للغة العربية الجميلة لن يجعلك مثقفاً ..!

- بل هو إنهزامٌ حضاري
وفقدان للهوية الثقافية لا أكثر .
كم من المناسب أن اعيش في هذه الدنيا ؟

15 سنة !
30 سنة !
60 سنة !
90 سنة !

الامام السجاد في دعاء مكارم الاخلاق يقول:
"وعمِّرني ما كان عمري بِذْلَةً في طاعتك، فإذا كان عمري مرتعاً للشيطان فاقبضني إليك"

إذاً المهم هو أن تكون كل لحظات الإنسان في طاعة الله ومرضاته .
فالوقت الحقيقي هو المصروف في طاعة الله وخدمته ، ومادونه فلا خير فيه .

ومن مظاهر الرحمة الإلهية هو أن الموت يشكل واعظاً للإنسان.
في الحديث عن رسول الله (ص): "كفى بالموت واعظاً" لكن ما أقل المتعظين والمعتبرين، فإنّ موت أي إنسان فقيراً كان أو غنياً مؤمناً كان أو غير مؤمن عالماً أم جاهلاً ذكراً أم أنثى هو هاتف يصرخ بنا قائلاً: أيها الناس أفيقوا من نومكم فإنكم ميتون فانظروا ماذا أنتم عاملون؟ وهذا ما أكده خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم : "ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء، إنما تنقلون من دار إلى دار".

ويقول أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله تعالى جعل الدنيا لما بعدها و ابتلى فيها أهلها ليعلم أيهم أحسن عملا و لسنا للدنيا خلقنا و لا بالسعي لها أمرنا و إنما وضعنا فيها لنبتلى بها و نعمل فيها لما بعدها.

لذلك فإن عُمر الدنيا قصير، وأغنى غني فيها فقير، ولنعلم أنَّه في يوم من أيام الحياة ستُدْبِر الدنيا وتُقْبل الآخرة، وما كان بعيدًا أضحى قريبًا، وما كنا نراه في الذاهبين سيراه الأحياء فيك، موت فجأة، أو مرض بغْتَة، أو أنت على فراشك تُحْمَل إلى قَبْرك، إنها عِبَرٌ تُرَى، ومَصَارع تَترى، ونحن في غَفْلتنا نائمون، وفي غَيِّنا تائهون.


لنحفظ الوصيَّة العلوية الثمينة :

إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَلِكُلٍّ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيُلْحَقُ بِأَبِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَداً حِسَابٌ وَلَا عَمَلَ.
.
يَا آلَ بَيتِ مُحمّدٍ أنتُمْ لِمَن
وَالاَكُمُ بَينَ الأنَامِ مَلَاذُ

كم تسبغونَ على الموالي ظلّكم
حـتى تطوفَ بذيلهِ الشذّاذُ

_ ابنُ المُقرِئ الكاظمي
المدافع عن حياض ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)
سماحة الشيخ علي الكوراني في ذمَّة الله.
إلى روحه وأرواح المؤمنين والمؤمنات الفاتحة مع الصلوات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
و الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ...
"سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ
وحَربٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ"


هذه العبارة رسمت لنا خارطة الطريق بين
من يقف في معكسر سيد الشهداء عليه السلام مع مواليه وبين من يقف في صف أعداء سيد الشهداء ومبغضيه.

فإلى أي معسكر ستنتمي أنت؟!

#اللهم_فاشهد
لا ريب إن فقد عالمٍ عُرف بالخدمة والتضحية لشعبه، يعدّ خسارةً جسيمةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللمسلمين عامّة، ولكن لا ينبغي لأعداء الإسلام والمسلمين أن يفرحوا، لأن الجمهورية الإسلامية تمضي إنطلاقاً من ثوابتها الراسخة، قدماً في سبيل إعلاء رسالة القرآن الكريم والنبي وأهل بيته عليهم السلام، وفيها العديد من النخب الفذّة، الذين سيتابعون مسيرة الخدمة بصدقٍ وإخلاصٍ لرفع راية الإسلام، وخدمة المسلمين.


مقتطف من بيان سماحة آية الله العظمى المرجع السيد محمد تقي المدرسي " دام ظله" بمناسبة وفاة سماحة السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه " رحمهم الله "
بليلة كميلٍ روّنَا ولاءً
كَالسيد الشَرِيفِ الرّضي ومَدحهِ أهل البَيتِ:

صَلَاةُ اللَهِ تَخفُقُ كُلَّ يَومٍ
عَلَى تِلكَ المَعالِمِ وَالقِبَابِ

وَإِنّي لَا أَزَالُ أَكُرُّ عَزمِي
وَإِنْ قَلَّت مُسَاعَدَةُ الصّحَابِ

وَأَختَرِقُ الرِّيَاحَ إِلَى نَسِيمٍ
تَطَلَّعَ مِن تُرَابِ أَبِي تُرَابِ

#ليلة_الجمعة
رضا يونس
Photo
الفرق بين الواقع والمواقع !

أحد الأصدقاء ينقل :
يقول حضرت بالأمس في مدينة قم المقدّسة تشييع الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وكان الجو كئيباً حزيناً على فقدهم.
أرجعتني هذه الأجواء إلى أربع سنوات خلت، عندما ذهبت لتشييع الشهيد قاسم سليماني في مدينة قم أيضاً، حيث كانت الأجواء شبيهة بأجواء يوم أمس.
حضر الملايين لتشييع السيد الفقيد، وكان الحضور مهيباً.


وهنا لابد من بيان أمر مهم :
فقد نظنّ أنّ الناس قد تخلّوا عن الدين، أو أنّهم ابتعدوا عنه، وأنّ أكثرهم لا يكترثون ولا يأبهون بما يجري حولهم، وأنّ الجوّ العام يميل لعدم التديّن، إلّا أنّ مثل هذه المواقف والمنعطفات تبيّن الوجه الحقيقي، كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (فِي تَقَلُّبِ اَلْأَحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ اَلرِّجَالِ).

فقد كان الحضور الكبير في تشييع السيد ومرافقيه رسالة واضحة في تمسّك الناس بدينهم وعلمائهم.

وكان من الملفت وجود عدد كبير من النساء المؤمنات العفيفات الملتزمات بسترهنّ الكامل، على خلاف ما قد يظنّه البعض من أنّ الطابع العام في المجتمع هو عدم الستر بسبب مايتم الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي من أصحاب الفكر النسوي وغيرهم !

في الختام أقول: لا نجعل اليأس والصورة السلبية تُسيطران علينا بسبب (السوشل ميديا) أو (الأجواء العامّة) التي لا تُظهِر الحقيقة كاملةً، بل لنعمل ولنتحمل مسؤولياتنا متوكّلين على الله عزّ وجلّ، ولا نجعل لأصوات التثبيط وأفكار اليأس سبيلاً علينا.

والعاقبة للمتقين
مخيم " تسنيم "
وبرعاية مباركة من رابطة خطى الشبابية
لا يمكن أن يترك الشباب المؤمن هذه العطلة من دون استثمارها في تطوير أنفسهم
لذلك بادرت رابطة خطى الشبابية بإقامة مخيم "تسنيم " لتوجيه طاقات الشباب في هذه العطلة .

شكراً على الدعوة
نسأل الله دوام التوفيق والسداد لكم

@khataa1
2024/06/01 11:30:32
Back to Top
HTML Embed Code: